صرحت الدكتورة ليلى عبد الجواد، رئيس الخط الساخن بصندوق مكافحة التعاطى وعلاج الإدمان:
بأن نسبة 53,5%من المترددين على الخط الساخن كان ترتيبهم بين الأبناء داخل الأسرة الأول أو الثانى، نظرًا لتوفير أكبر قدر من سبل الرفاهية، مما يزيد من تدليل هؤلاء الأبناء، هذا بالإضافة إلى عدم دارية أو معرفة الوالدان بأسس التنشئة السليمة.
والرعاية الصحيحة للأبناء، والتى تزداد لديهم خبرة التربية، لكن مع مرور الوقت وإنجاب أطفال آخرين، لافتًا إلى أن الأطفال الذين يأتى ترتيبهم بين الأبناء ما بين السابع والثامن تبلغ 3%.
وأكدت د. ليلى أن وجود أشخاص مدمنين داخل الأسرة طالما وجد شخص متعاطٍ من داخل تلك الأسرة؛ لأنه يكون النموذج والدافع للتعاطى، وجاء ذلك واضحًا بنسبة 44,1% من المترددين على الخط الساخن كان لديهم شخص متعاطٍ، منهم 42,5%إخوانهم من المتعاطين.
و25%أعمامهم أو أخوالهم متعاطين، وتراجع الأب إلى المرتبة الأخيرة بنسبة15,1%، ويعتبر توافر هذا العامل الأسرى بوجود شخص مدمن بداخلها من أهم العوامل المفسرة للتعاطى بالإضافة إلى العوامل البيولوجية.
الكاتب: عبير زاهر
المصدر: موقع اليوم السابع
